UNION MAROCAIN DU TRAVAIL FEDERATION NATIONALE DES TRAVAILLEURS DU PHOSPHATE
   
 
  اوراق انتخابات مناديب حفظ الصحة و السلامة

 إن ما يقع داخل قطاع الفوسفاط من حوادث شغل تكون في اغلب 
الأحيان خطيرة و قاتلة والعمال المصابون ببعض الأمراض التي تكون اقرب لنعتها بأمراض مهنية ولكنها تبقى غير معترف بها داخل المجموعة رغم ما يقال في هذا الباب من أن العامل [
هو الذي يجب عليه أن يصرح بالمرض المهني]. فالمطلوب أن تعترف الإدارة بالمرض المهني بمجرد توصلها بالشواهد الطبية التي تثبت المرض المزمن و كذلك الإحالات على التقاعد المبكر بسبب العجز والوفيات الذي سببه ظروف العمل القاسية و المتدنية داخل المعامل والتي ترتبط بالمواد الكيماوية و الغازات السامة المتسربة و الغبار و الإشعاعات مما يفرض التوقف عند الأسباب الحقيقية التي يمكن تلخيصها في 8 محاور أساسية:

1- طبيعة العمل:

 العمل بنظام التناوب له انعكاسات خطيرة على صحة العمال. ينضاف إلى هذا; الوقت الذي يقضيه العمال في المعمل وفي التنقل و تأثير ذلك على الوضع الصحي و الاجتماعي للعمال  زيادة على طول ساعات العمل ( أكثر من ثماني ساعات).

2- ظروف العمل:

ان اغلب العمال يعملون في أمكنة مغلقة وتفتقد للتهوية الضرورية وهم معرضون على مدار الساعات التي يقضونها في العمل لاستنشاق الغازات المتنوعة و التي لا علم لهم بما تسببه للصحة من انهيارات وسلبيات. زيادة على هذا كله نستحضر هنا ظروف العمل القاسية و اللانسانية والتي تشبه إلى حد كبير ما كان يجري للعمال في القرون الوسطى و خلاصة القول أن ظروف العمل الجد قاسية تستدعي اعترافا فوريا بالمجهودات المبذولة و تقتضي تعويضا ماديا محترما وأجرا مناسبا للتضحيات الجسيمة للعمال وتحمل طبي شامل.   

3- العلاقات الشغلية:

إن العلاقة التي تجمع المسؤول مع العامل هي علاقة يشوبها في غالب الأحيان التوتر و عدم الرضا على الأداء وغياب الثقة المتبادلة و

 خاصة العلاقة فيما بين المسؤول والعامل و التي تكون من فوق إلى تحت و تكون في كثير من الأحيان معاملة ديكتاتورية تخلو من الاحترام و الاعتبار و لا تتوفر على المعايير الإنسانية و لا على معايير حقوق الإنسان المتعارف عليها عالميا و لهذا يجب تفعيل مبدأ الكرامة أولا و قبل أي شيء.

4-الوسط البيئي:

 نجد أن المواد المستعملة (الكبريت-الفوسفاط-الامونياك- إلى أخر اللائحة والتي تدخل في إنتاج و صناعة المواد النهائية الحامض الكبريتي و الحامض الفسفوري و الأسمدة الفوسفاطية هي باعتراف الجميع  أن هده المواد كلها مواد جد ملوثة تلوث الجو‚ الأرض و الإنسان ولهذا نجد أن الوسط جد ملوث مما يسبب أمراض خطيرة ولا يحتمله أي مخلوق.

5-القوانين التي تحكم العمال:

إن القوانين التي تحكم العمال يوميا و شهريا و سنويا جد عتيقة ولا تعوض العمال المتضررين بشكل عادل و منصف وهذا ما يؤسف له إذ  إننا نجد أن العمال يعملون في معامل كيماوية و يحتكمون لقانون خاص بالمناجم  و الذي  يسطر تعويض  على التعرض للغبار جد هزيل لا يتجاوز ثلاثة دراهم و نصف لليوم بالنسبة للعمال ودرهمين ونصف للأطر و هذا يعتبر حيفا في حق شغيلة  الفوسفاط التي تبذل الغالي والنفيس من اجل إنتاج ذو جودة عالية تتوفر فيه جميع شروط الجودة العالمية و لكن بدون أي جودة ومقابل الحقوق الشغيلة. مع التأكيد على أن  و العمال لا زالوا ينتظرون إخراج قانون خاص بالكيماويات يحفظ حقوق الشغيلة ماديا و معنويا.

6-الأمراض  المهنية المرتبطة بالعمل :

إن العمال في مثل هذه البيئة الملوثة معرضون لأمراض مهنية عديدة نذكر منها على سبيل المثال:

أمراض العيون-  أمراض الا ذنين – أمراض السرطان – هشاشة العظام – أمراض المعدة -  أمراض الرئة – مرض النسيان – أمراض الكآبة – أمراض الأسنان – أمراض الربو – أمراض الا كزيما –السكري-القلق والتوتر-  إلى غير ذلك من الأمراض المسكوت عنها والتي  لا تظهر إلا بعد مدة كبيرة من الزمن.

وزيادة على كل هذا نجد أن الشركة لا تعترف إلا بمرض واحد لحد الساعة. ولهذا فمطلبنا في هذا الباب أن يكون الاعتراف بجميع الأمراض المهنية المتعارف عليها دوليا في هذا القطاع خصوصا و أن ديباجة الدستور تنص على الاعتراف بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا و منها الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية.

7--حوادث الشغل:

 نعم الكل يجب عليه أن يعمل من اجل الحد من حوادث الشغل و العمل على أن تكون الحصيلة السنوية صفر حادثة ولكن هذا لن يتأتى إلا بتسهيل الإدارة لعدد من المشاريع التي تحفظ كرامة وصحة وسلامة العامل. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يساوم العامل الذي تقع له حادثة شغل بامتيازات مقابل تنازله على التصريح بالحادثة وان تشبث بحقه يتعرض لضغوط وربما لعقوبات زجرية و بطرق ملتوية و هذا  مناف للقيم الإنسانية والأخلاقية وللقوانين المعمول بها. ويبقى الحق واضح ولا احد يريد أن تقع له حادثة اللهم إذا كان غير سوي عقليا و هذا مجانب    للحقيقة في كل الحالات. وفي نظرنا إن العامل المتأزم نفسيا هو أكثر عرضة للحوادث من العامل المستقر نفسيا وهذا هو جوهر المشكل.

8-وسائل الحماية والسلامة الشخصية:

يجب أولا أن تكون هذه الوسائل فعالة وسهلة الاستعمال وذات جودة عالية و خاصة وان العامل يرتديها لأكثر من ثماني ساعات.                                                                                       

الاتحاد المغربي للشغل
 
بـــــــــــــــيــــــــــــــان

على ٳثر صدور نتائج الامتحانات الممركزة، يعلن فرع الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن تذمره و استيائه الشديدين من النتائج العامة لهذه الترقية و التي جاءت مخيبة للأمال مرة أخرى، و نظرا لهذه الوضعية الشاذة و من أجل رفع كل لبس فان مكتب الفرع يسجل ما يلي :
- أن إقحام العمال الناجحون من ألفات الصغرى في النسبة العامة للناجحين تحايل، لأنه كان من المنتظر إقحامهم في ميزانية خاصة في غضون السنة الجارية، وذلك حسب بروتوكول 30 ديسمبر2009، وذلك ما جعل الإدارة تقصي عدد كبير من العمال بشكل مقصود و هذا لا يمت بصلة لمقولة تنمية الرأسمال البشري أولا و مقولة سياسة الإنصاف والمصالحة مع الشغيلة الفوسفاطية و لكن هي قريبة جدا بسياسة فرق تسد ونقول لكم و بالواضح إننا نصنف هذه السياسة في خانة سياسة الصفقات و البزنس.
- أن إقحام العمال الناجحون في الترقية الممركزة السابقة في النتائج العامة لهذه الترقية يعتبر تحايل كذلك.
- يطالب برفع الحيف عن العمال المتضررين ورد الاعتبار لهم و إنصاف كل العمال بدون أية شروط وذلك نظرا للتضحيات الجسام التي بذلوها طوال مشوارهم المهني و يظهر أن ذنبهم الوحيد أنهم لا يتملقون.
- يعلن رفضه لاستعمال الإدارة لمكيالين مختلفين في ترقية عاملات و عمال المجمع الشريف للفوسفاط.
- يقر بان هناك دائما عدد لاباس به من العمال يعملون بجدية و لهم الحق في النجاح و لكن هناك عدد من العمال الذين ليس لهم في الميدان الموكول للتباري اية دراية و لكنهم نجحوا و ينجحون دائما طبعا وتجدهم من الأولين رغم محدودية معارفهم في المجال، هنا في هذه الدنيا الفانية، و كما يعلم الجميع أن الحساب يكون في الدنيا و كذلك في الآخرة. (وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم.
- يطالب الإدارة بنشر لائحة العمال المشاركون في امتحانات الترقية الممركزة والنقط التي حصلوا عليها و ترتيبهم، و ذلك في اقرب الآجال.
- يطالب بفتح تحقيق نزيه في هذه النازلة كما هو جاري به العمل في المالية و الجودة و البيئة و الحسابات (Audit)
و يطالب بتدقيق في مجال الترقية بصفة عامة لان هناك من العمال من ترقى (أكثر من 6 مرات) و يترقى دائما و هناك من لا يترقى إلا بترقية 10 سنوات إن لم نقل 15 سنة في الرتبة كاقدمية.
- يطالب باتخاذ الإجراءات التأديبية في حق المتلاعبين بالنتائج والضرب على أيدي كل من تبين انه طرف مباشرأوغير مباشر في هذه التلاعبات التي نرى انه من الواجب علينا فضحها.
نعم إن رائحة الزبونية و المحسوبية و سياسة باك صاحبي و الحزبية الضيقة و استغلال النفوذ و التواطؤ و أشياء أخرى فاحت بشكل فاضح وواضح للعموم بعد هذه المهزلة والتي لا تمت بصلة لشعار تنمية الرأسمال البشري أولا رغم تضحياته الجسام و ظروف عمله القاسية و الصعبة كما وقع في الامتحانات الغير الممركزة سابقا.
نعم إننا نطالب و بإلحاح شديد الضرب على أيدي كل من سولت لهم أنفسهم ممارسة هذا التزوير و نقول انه من العار ومن المخجل أن تجد عمالا يكدون و يبذلون قصارى جهودهم في العمل و بعد ذلك نجدهم من الساقطين و العكس صحيح.
إن الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط تعلن للشغيلة الفوسفاطية أنها جد مستاءة من هذه النتائج والتي لم تزد العمال إلا استياء في استياء و ذلك لغياب النزاهة و تحرك المحافظين الجدد من أجل الحفاظ على مصالحهم العليا.
نعم هناك عدد هام من العمال الذين لم يترقوا إلا مرة واحدة أو مرتين خلال عشرين سنة (و للعلم هناك من ترقى أكثر من ست مرات). و ما زاد الطين بلة، و زيادة عن ذلك أنه في الوقت الذي يخول القانون للعمال بأن يجتازوا امتحانا كل سنتين يعني أن العامل يمكنه أن يجتاز امتحانا كل سنتين ويعني كذلك انه يمكن له أن ينجح عشرة مرات خلال هذه السنين العشرون من العمل المضني و الشاق في غالب ألأحيان و هذا اقل شيء يمكن أن يحصل عليه العامل في ظل ظروف العمل القاسية و طول الوقت الذي يقضيه العامل في المعمل و هنا يطرح سؤال عريض و عميق و هو ما موقع العمال و العاملات الفوسفاطيون في إطار ما يسمى بالتنمية البشرية التي خرجت للوجود من طرف الدولة لتطبق على شريحة المجتمع الهشة و التي من بينها الطبقة العاملة و ما معنى أن يقال إن الموارد البشرية هي الأولى في قائمة السياسة العامة للمجمع الشريف للفوسفاط إنها تساؤلات تطرح نفسها بحدة ولا بد لها من إجابة واضحة، و ما معنى أن تحذف السلاليم الدنيا (وهو أمر مطلوب) وتجمد السلاليم العليا نعم انه بالطبع أمر غير مفهوم. نحن في الاتحاد المغربي للشغل كان مطلبنا هو أن يرقى جميع العمال بدون استثناء إنصافا و ردا للاعتبار للعاملات و العمال. و لكن تبين أن هناك استثناءات كثيرة وجيوب للمقاومة تضرب في العمق مبدأ تكافئ الفرص و تكرس سياسة الابارتايد المنبوذ وهذا ما لا نقبله بتاتا.
إن الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط تعتبر أن هذه الوضعية الغير الصحية لا بد لها من تصحيح ولا بد من رد الاعتبار لكل العمال المتضررين.
العمل الجاد وحده يجدي و ما ضاع حق و راءه طالب
مـكـتـب الفرع
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement